| 
				 في غيابك 
 
 
 
في غيابك الاوجاع تزيدني ..!اصبحتُ كـ طيرٍ
 مكسور الجناح .. غريق ،
 و أن الدنيا ..
 من جميع النواحي تضيقُ بهِ ،
 من أن إنهمل المطرُ تهشم عشهُ ،
 وليس له مأوى ،
 يأس الحياة وتمنى موته .
 
 واذا عُدتي بوصلكِ ،
 الطيرُ يُشفى كسرهُ ..!
 وتدنين عليه من ظِلالك ،
 كـ غُصناً تدلى ..
 من فوقه ليحميه من الغرقِ ،
 و ليكون بـ امان و طمأنينةٌ
 بين أضلُعكِ يبني عشهُ ،
 وتبقت لـ الطير أمنية ..
 ان يعيش بجوارُكِ بَاقي عُمره .
 
 
 |