| 
				 اضحك وبس 
 
 
 
طرائف أدبية طرفة(1)•
 سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة ، فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير، فالذي عندي أنا أحق الناس به.
 فقال السائل: فأين الذين يؤثرون على أنفسهم ؟
 فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
 
 طرفة(2)
 
 قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
 قال : لا .
 قيل : ولم ؟
 قال : أخاف أن أموت من الفرح •
 
 طرفة(3)
 
 قيل : إن محمد بن الحنفية رأى في الطواف أعرابياً عليه ثياب رثة ، وهو شاخص نحو الكعبة لا يصنع شيئاً،
 ثم دنا من الأستار فتعلق بها ورفع رأسه إلى السماء وأنشأ يقول:
 أما تستحي مني وقد قمت شاخصًــا *** أناجيك يا ربي وأنت عليـــــــــــمُ
 فإن تكسني يا رب خفاً وفـــــــــروة *** أصلي صلاتي دائماً وأصـــــــومُ
 وإن تكن الأخرى على حال ما أرى *** فمن ذا على ترك الصلاة يلـومُ
 أترزق أولاد العلوج وقد طغــــــــوا *** وتتـرك شيخًا والداه تميـــــــــــمُ
 فدعا به، وخلع عليه فروة وعمامة، وأعطاه عشرة آلاف درهم، وحمله على فرس .
 فلما كان العام الثاني جاء الحج وعليه كسوة جميلة وحال مستقيم،
 فقال له: يا أعرابي، رأيتك في العام الماضي بأسوأ حالٍ ، وأراك الآن ذا بزة حسنة وجمال،
 فقال: إني عاتبت كريماً فأغنيت .
 
 طرفة(4)
 
 • قال الأصمعي:
 أصابت الأعرابَ مجاعة ، فمررتُ برجل منهم قاعدٍ مع زوجته بقارعة الطريق، وهو يقول:
 يا ربِّ إني قاعدٌ كما تـــرَى *** وزوجتي قاعدة كما تـــرَى
 والبطنُ مني جائعٌ كما ترى *** فما ترَى يا ربنا فيما ترَى؟
 
 طرفة(5)
 
 قيل لأعرابى ما يمنعك أن تغزو ؟
 قال : والله إني لأ بغض الموت على فراشي ، فكيف أن أمضي إليه ركضا
 التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ،،،
 فقال الأول : اسمي وثيق .
 وقال الثاني : اسمي ثابت .
 وقال الثالث : اسمي شديد .
 وقال الرابع : اسمي منيع .
 فقال الأعرابي :
 ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
 
 طرفة (6)
 
 • أعد الحجاج مائدة في يوم عيد ، فكان من بين الجالسين أعرابي ، فأراد الحجاج أن يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال : من أكل من هذا ضربت عنقه.
 فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ، ثم قال : أوصيك بأولادي خيرا ...
 وظل يأكل ، فضحك الحج
 
 
 |