|  2016-01-03, 11:28 PM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4343 |  
        | تاريخ التسجيل :   Jan 2016 |  
| أخر زيارة :  2016-11-07 (03:00 AM) |  
			| المشاركات :
		77 [
			+
] |  
			| التقييم :  4473 |  
			| الدولهـ |  
			| الجنس ~ |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  | 
				 لا اريد هذه القبله!!! 
 
 
 
(( 💋 ) 🕖استيقظ طفل في السابعة صباحاً , أيقظ والدته...?
 لم تستيقظ , بكى ( ماما أبي فطور ) , صرخت في وجهه :فطور الحين ؟*
 أقول رح نام !...
 هرب الطفل من أمه و قد أخافته بصوتها المرعب !*
 فتح التلفاز... و جلس قليﻼً..
 ثم أسرع إلى المطبخ و قد غلبه الجوع...
 أراد أن يصل إلى الرف العلوي من الدوﻻب لكي يصلح الفطور !
 سقط و أسقط معه بضعة ! أكواب و صحون !
 استيقظت والدته و سارت بسرعة لترى...
 اختبأ تحت طاولة الطعام
 أمسكت بتﻼبيب قميصه و أشبعته ضرباً و هي تكرر :
 ليش ما قلتِ لي إنك تبي فطور ! ...
 هرب من الخوف و لم يأكل.
 
 🕛الساعة الثانية عشرة ظهرا*
 أعدت الوالدة اﻺفطار*
 أكل بشراهة... و اتسخت مﻼبسه...
 نظرت إليه و صرخت : أنت غبي ما تعرف تأكل ,
 شف محمد ولد خالتك كبرك و أعقل منك ؟
 اغرورقت عيناه بالدموع و هرب إلى فناء المنزل
 و لم يكمل إفطاره
 🕒الساعة الثالثة ظهراً...
 عاد والده من عمله...
 فرِح الصغير و استبشر , و أخذ يحدث والده
 عن ابن الجيران و عن فيلم رآه في قناة كذا...
 و عن مسلسل حدث فيه كذا و كذا...
 كان الوالد مستلقياً على السرير...
 قال الطفل بهدوء : بابا .. بابا وش فيك ما ترد عليّ ؟!*
 حرّك رأس والده بيديه الصغيرتين
 فإذا به ( في سابع نومة )
 
 🕓الخامسة عصراً...
 اجتمعت صديقات الوالدة في المنزل ! ...و قد تأنق الصغير و لبس أجمل ثيابه...
 و عندما همّ بدخول غرفة الضيافة
 سحبته والدته...
 من يده بشدة و قالت : ما قلت لك يا.... ﻻ تدخل... تبي تفشلني !
 رح عند التلفزيون , و ﻻَّ رح العب مع عيال الجيران.
 
 🕗الثامنة مساءً...
 عاد الصغير و قد اتسخت ثيابه الجديدة...*
 و عﻼ صوته بالبكاء...*
 رأته اﻷم و رفعت
 صوتها : ( الله ﻻ يعطيك العافية يا خبل ) !*
 وش مسوي في مﻼبسك ؟...
 أراد أن يشكو لها من أحمد ابن الجيران الذي ضربه و قال له كﻼم (قليل أدب) !*
 لكنها ضربته قبل أن يتحدث
 
 🕘التاسعة مساءً...
 جاء الوالد , واجتمع مع عائلته للعشاء ..
 أراد الصغير أن يحدثه عن ابن الجيران...
 لكنه كلما همّ بالكﻼم
 قال له أبوه : أنا تعبان ماني فاضي لخرابيطك .
 
 🕙العاشرة مساءً...
 نام الصغير أمام ألعابه...
 فأتت الوالدة لتحمله , و أمطرته بقبﻼتها الحارة , ثم
 تمتمت: أحبك يا أشقى طفل في العالم !
 ضحك اﻸب و قال :
 صح... فيه شقاوة مو طبيعية الله يعينا عليه 😔.
 
 🔴و السؤال ..
 هل هذه تربية؟ و إلى متى و نحن نكرر اﻸخطاء ؟!
 و حتى متى سنظل نربي أبناءنا بهذا اﻺهمال و التساهل ا؟!
 و متى سنستفيد من الدراسات النفسية و التربوية ؟*
 ...........................
 ﻻتعق*ولدك*فيعوقك*فالجزاء من جنس العمل*.
 
 
 | 
    |  | 
 
   |