|  2015-04-28, 04:44 PM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 48 |  
        | تاريخ التسجيل :   Dec 2008 |  
| أخر زيارة :  2025-10-10 (11:00 PM) |  
			| المشاركات :
		43,858 [
			+
] |  
			| التقييم :  34274 |  
			| الدولهـ |  
			| MMS ~ |  
			| SMS ~ 	
				 |  |  | لوني المفضل : Crimson |  | 
				 مطلُوب حالاً فارِس  لأحْلام كَثِيرَة ! 
 
 
 
قبَل أن أقُول [ وداعًا إلى الأبَد ] ،
 سـ أمهلكَ الآن " فُرصَة " أخيرَة .. .
 إغتنمهَا و أسَامحكَ ،
 أو إستمِر بمكابرتكَ وأنساكَ !
 ✿✿✿
 ربّمَا لَم تُدرِك الأمر ،
 ولكنّ الوفَاء لَكَ يمزّقنِي !
 أنَا التّي كَان عُمري بكل مراحله كِتَاب مفتُوح أمَامكَ ،
 أعجَز عَن تقبّل فكرَة كِتَابتِي لسواكَ ..
 و .. .
 يقتلنِي شعُوري أنّني [ لكَ ] ،
 حتّى حين فراقنَا .
 ✿✿✿
 ظننتُكَ : طَائِري ،
 و بنيتُ بـ داخلِي لكَ عُشًا !
 وضعتُ بِهِ صبرِي ، قوّتي ، كل مشاعرِي .. .
 القشَّة فوقَ القشَّة ،
 و خفضتُ لكَ جنَاح عُمري !
 ولكنّكَ .. .
 خذلتنِي و رحلتَ ،
 تاركًا خلفكَ عُشّ الرُّوح يحتَرِق .
 ✿✿✿
 مللتُ أشباهُ الرِّجَال !
 ياربــ
 أرزقنِي رجلاً [ رَجُل ] .
 ✿✿✿
 عاجِزَة عَن الإستسلام لِوَاقع لا يحتوِيك ،
 أين أذهب ؟
 ✿✿✿
 أنتَ لَا تعرِف .. .
 مَا الذّي يحدُث حِين يدفعنِي شوقي إليك لإنتظاركَ ،
 ولذلكَ أنا أغفِر لكَ .
 ✿✿✿
 جَرحتنِي ،
 لَا !
 أنتَ قَد [ تعمّدتَ ] أن تجرحنِي .. .
 وذلكَ وحده الذي قتلنِي بكَ .
 ✿✿✿
 حزينَة ،
 بـ صدق أنَا حزينَة !
 وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
 ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
 و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
 و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث .
 ✿✿✿
 قُلتَ أننّي لَن [ أهُون ] عليكَ أبدًا يومًا مَا فـ صدّقتكُ ،
 و قُلتَ أنّني شَيئ مِنكَ وأنّكَ لَن تتركنِي أبدًا و صدّقتكَ أيضًا .
 أخبرنِي إذن ما الذّي يحدث الآن ؟
 لِمَ بِتّ تَرى الحُزن ينهَش بِيَ و لَا تحرّك سَاكِنًا ؟
 و لِمَ رميتَ بِي فِي كهُوف الوِحدَة و الخَوف ومَا عُدتَ إليّ !
 ✿✿✿
 قالَ لهَأ انّهُ سيرحَل عنهَا للأبَد لَو أنّهُ شاهدهَا مَعَ غيرهِ ،
 صدّقتهُ | ولكنّهَا لَم تستوعِب أنّهُ تركهَا الآن ليدفعهَا إلَى سوَاه !
 تبًا لسذاجتهَا .. . و لبقايَا رجولته .
 ✿✿✿
 قمّة الألَم .. .
 أن تكتَشِف بعد عُمر مِن الوَفَاء ،
 أنّكَ ما كُنتَ بهِم سوَى [ مرحلَة ] :
 تفصل مابين خيانَة مضتْ منهم وخيانَة آتية لهم
 ✿✿✿
 إذَا عُرِفَ السّبَب .. . بَطَل العَجَب :
 لطالمَا سألتُ نفسِي لِمَ تُطِيل غيابكَ عنّي ؟
 وكَيفَ تستطِيع تحمّل آلام الفُرَاق !
 و الآنَ فَقَط قَد عرفتُ .. .
 كنتَ توزّع وقتكَ بالتّساوي عليهنّ ،
 نساؤكَ !
 ✿✿✿
 أقسِمُ لَكَ بالله العَظِيم :
 لَوْ أننّي علمتُ أنّكَ في نهايَة الأمر ستفقِد هيبتكَ لدَيّ ،
 و أنّ حجمكَ سيصَغر إلى هذه الدرجة بداخِلي ،
 لمَا إقتربتُ منكَ شبرًا !
 ✿✿✿
 ظننتُكَ : طَائِري ،
 و بنيتُ بـ داخلِي لكَ عُشًا !
 وضعتُ بِهِ صبرِي ، قوّتي ، كل مشاعرِي .. .
 القشَّة فوقَ القشَّة ،
 و خفضتُ لكَ جنَاح عُمري !
 ولكنّكَ .. .
 خذلتنِي و رحلتَ ،
 تاركًا خلفكَ عُشّ الرُّوح يحتَرِق .
 ✿✿✿
 هنيئًا .. .أنك إستطعتَ مِلء الوقت الذّي كنتَ تستقطعه لِي ،
 بـ صحبة سِواي !
 و أنَا كَان كُل وقتِي لَكَ ..
 فـ أخبرني :
 بِمَ سـ أشغَل كُل الوقت الآن ؟!
 ✿✿✿
 أحببتكَ : تدخّلتُ فِي مَا لا يعنينِي ،
 لقيتُ مَا لَم يرضينِي .. .
 فارقتكَ !
 ✿✿✿
 ما لَا تدركه أنتَ .. .
 هُوَ أنّني لَن أخجَل مِن رفع سمّاعة الهاتِف والإتصال بكَ ،
 لَو أنّ الإشتيَاق قَد دفعنِي إلى صوتكَ !
 ولكنّه لَم يفعَل ،
 ولَا أظنّه سيفعَل .
 ✿✿✿
 أمَامِي [ عمرًا ] بـ أكمله /
 أسعَد بـ عيشَه مع مَن يستحِق ،
 فـ هل تظُن يا أنتَ .. .
 أنّ إنتهَاء ( مرحلتِي ) معكَ :
 أمرًا مِن شأنهُ إتعاسِي ؟
 ✿✿✿
 تمنّيتكَ [ رجلاً ] فَقَط ،
 ولكنّكَ كُنتَ كُل شيئ معِي .. .
 إلا ما تمنّيته !
 ✿✿✿
 متعبَة ،
 ولا تقتَرِب منِّي !
 فـ كُل أسباب تعبِي .. .
 أنت .
 ✿✿✿
 و .. . يَا .. طِفلِي :
 ما جَدوَى .. أَن أكُون أنثَاكَ .. . إِن لَم أحتَوِيكَ ؟
 ✿✿✿
 كَان ينبغِي عليكَ أن تعلّمنِي كَيف أواجِهُ كل هذا الألم بعدكَ .
 ✿✿✿
 جعلتنِي أتجرّع بكَ مرَارَة الصّدمَة تِلو الصّدمَة تلِو الزّهد .. .
 فـ مَا الذّي كُنتَ تظنّه ؟
 أَن لَا أبتَعِد عنكَ وأسكُتُ بـ حُزنِي منكَ صرخَات الحنِين إليك ؟
 ✿✿✿
 سلّمتكَ إلَى [ الله ] .. .
 فـ وحدُه الله يعلَم كَيف كُنتُ أحفظكَ ،
 وكَيف كُنتَ تظلمنِي معكَ .
 ✿✿✿
 لِمَ قَد أعُود لَكَ ؟
 وأنَا قَد إشتعلتُ يومًا بـ حبّك ،
 و [ إنطفأتُ ] بعدها ألف مرّة حسرَةً عليكَ !
 ✿✿✿
 لستُ [ سيّئة ] .. . ولكِن :
 بَات يُسعدنِي أنّك تتعذّب بـ فراقِي ،
 وأنّكَ تنطَفِئ كُلّمَا زاركَ طَيفي .
 ✿✿✿
 أشتاقكَ .. .
 و إشتياقكَ أنتَ حينَ تبتَعِد لَا يشبه شيئًا سِوَى الإشتيَاق للموتَى ،
 وأنتَ قَد [ يتّمتنِي ] بـ فراقكَ !
 ✿✿✿
 وحدَه الله يعلم .. . أننّي ما طمعتُ منكَ بـ أكثر من القلب ،
 و أننّي أحببتكَ جِدًا ! جِدًا .. حَد أننّي زهدتُ الدّنيا منذ فراقكَ .
 ✿✿✿
 سيمرّكَ ألمِي ..و ستعرف حُرقَة الدمعَات ،
 و ستتجرّع مرارَة الحسرَة ..
 و ستزوركَ إرتجافة الأضلع .. .
 و ستُسأل عَن حُزنِي ،
 فـ إن كنتَ قَد رحلتَ عنّي بسهولة .. .
 كَيف سترحل عن [ دين تُدان ] ؟
 ✿✿✿
 هل تَعرِف ؟
 عدَد تلكَ المرّات التّي رفعتُ بِهَا كفّي إلَى السّماء
 بينمَا أردّد [ يارب ] و تتخشّب يداي حُزنًا بسببكَ أنتَ !
 ✿✿✿
 لَو .. . أنّ القَلب قَد إشتَاق لسمَاع صوتكَ ،
 لأدرتُ قُرص هاتفِي على رقمكَ ..
 ولكنّ قلبي لَا يزَال يعَانِي مِن خذلانكَ لَه ،
 فـ كَيف قد يشتَاقكَ !
 ✿✿✿
 أحببتكَ جِدًا .. .
 و أكثَر مَا أنهكنِي بكَ أننّي كُنتُ أتسوّل منكَ مشاعركَ ،
 شكوتُ حَاجتِي لَكَ ..
 ذُلِلتُ لأتنَاول مِن يدكَ ما أَسِدّ بِهِ جُوع القلب .. .
 و مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ !
 ✿✿✿
 لا تتمَادَى يا أنتَ وإحذَر ،
 فـ لدمُوع القَلب زفرات حرّى و دعوَات مُستجَابة فِي السمَاء .
 
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه
 تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي
 في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه
 من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني
 
 
   |