عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-24, 08:20 PM   #1


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
افتراضي تفكيك شبكة تتاجر بفتيات قاصرات عن طريق زواج المتعة في المغرب



هزت فضيحة أخلاقية، أخيراً، الأوساط المغربية بعد تفكيك شبكة تنظم ما يسمى بـ”زواج المتعة” وتنصب من خلاله على فتيات في مقتبل العمر.

وتمكنت شرطة الأخلاق العامة بمدينة فاس (وسط المغرب) من اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة، بعد تلقيها شكوى من فتاة كانت ضحية لـ”زواج المتعة”.

وكشفت الضحية عن معطيات صادمة صرحت بها للمحققين، وورد في تصريحاتها أنها وجدت نفسها، بعد أشهر قليلة من الاحتفال بـ”زواج صوري” من شاب اقترحه عليها زعيم الشبكة المذكورة، عرضة لجميع أشكال الاستغلال الجنسي والممارسات الشاذة. وكانت صدمتها أكبر حينما علمت أنها مجرد “خليلة” وليست زوجة بالمفهوم الشرعي للكلمة. ومما زاد في معاناتها أن “زوجها” طردها من البيت بعد أن أشبع غرائزه منها لعدة شهور وألقى بها إلى الشارع الذي تعرضت فيه لمختلف أنواع الاستغلال الجنسي، بحسب ما نقلت صحيفة ” الرياض “.

وكشفت تحقيقات الشرطة معطيات مثيرة حول هذه الشبكة، إذ تبين أن أغلب عناصرها ينتمون إلى تيار ديني متشدد استغلوا فقر عدد من الفتيات، وأقنعوا شبابا بفكرة عقد قران عن طريقة “زوجتك نفسي” دون أن يكونوا مضطرين إلى تحمل الأعباء المادية التي يفرضها الزواج بالطريقة المعروفة.

وأوردت يومية “الأخبار” أن هذه الشبكة وفرت مساكن في أحياء هامشية يلتقي فيها الشباب والشابات بدعوى أنهم أزواج، بينما لم يتم عقد قرانهم بالطرق الشرعية المعروفة.

ودخلت المنظمات النسائية التي تحارب العنف ضد النساء على الخط في هذه القضية ورفعت شكايات إلى النيابة العامة التي أمرت باعتقال جميع المتورطين فيها.

وقالت خديجة الحجوبي، رئيسة مركز “نور” للاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني للمرأة إن معطيات القضية تؤكد بأن المتهمين يستغلون الدين وفقر الفتيات وجمالهن لاكتساب ثقة الضحايا، مشيرة إلى أن الخطير في هذه القضية هو وجود حمل وولادات خارج إطار الزواج، ما تجد معه الفتاة الضحية نفسها في وضعية اجتماعية مأساوية وقانونية في الآن نفسه، إذ إن “الزوج” المزعوم يتنصل من الاعتراف بالولد ويختفي عن الأنظار وتبقى الفتاة عرضة لمختلف أشكال المعاناة. وقالت إن العديد من الفتيات ضحايا هذه الشبكة لم يجرؤن على تقديم شكايات خوفاً من الفضيحة.


 
 توقيع : رهين الشوق



رد مع اقتباس