| 
				 سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت .. عباده وسعاده..{ 
 
 
 
 
 يقول المولى تبارك وتعالى في حديثه القدسي:
 
 "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله". (رواه مسلم) .
 
 
 عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
 
 يقول الله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في
 نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
 وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" .(رواه البخاري و مسلم) .
 
 
 
 يا مسلم / هـ .. هنا السعادة هنا العبادة .
 
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالفرج قريب .
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله مجيب .
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. فالله لن يضيعك .
 
 الذى يغسل الخطايا .
 ●●
 
 
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن الله معك .
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن لك قائدا ومربيا عظيما اسمه محمد .
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تملك قلبا طاهرا ويدا ترتفع الى ربها بالدعاء .
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أن القرآن رفيقك فى جيبك تقرأه نهارك وليلك .
 
 
 
 ●●
 
 
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تحافظ على الوضوء
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تقيم الصلاة المريحة للنفوس .
 
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك تُطيل الذكر .
 أَحْسِنْ فى الله الظن .. طالما أنك متوكل دائما عليه .
 
 
 إعْلَمْ ..
 
 
 ●●
 
 
 إعلم أن احسان الظن بالله .. هو من شيم المؤمنين .
 إعلم أن احسان الظن بالله .. هو ثقة بالله وايمان به وتصديق ويقين .
 إعلم أن احسان الظن بالله .. هو حقيقة من حقائق التوحيد الخالص له .
 إعلم أن احسان الظن بالله .. هو ايمان بالربوبية لله وتفرده بالألوهية ووحدانيته بالوحدانية .
 
 
 ●●
 
 
 إن أحسنت الظن بالله .. فثق به ولاتيأس من روحه أبداً .
 إن أحسنت الظن بالله ... فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً .
 إن أحسنت الظن بالله .. فثق أن الدنيا مهما ضاقت فى وجهك
 والأبواب مهما غُلّقت والاسباب مهما تقطّعت
 فستنفتح فتحا مبينا وستيسر تيسيرا عظيما .
 
 
 إن الإنسان ما دام على قيد الحياة حيًّا يتحرك فلا بد له أن يحسن الظن في ربه ولا ييأس، ويجب
 أن يتوقع أن يواجه عدم التوفيق في أمور كثيرة- لحكمة ربانية- وأنه يجب أن يبعث في نفسه
 روح الأمل وجميل الظن بالله، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب عدم التوفيق والتعسر ليتجنبها في
 المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود
 
 
 ويجعل شعاره دائمًا: (سأُحسن الظَنَّ في ربي ما حييت).
 ..
 
 
 |