| 
				 لا تخدع نفسك 
 
 
 
إفعل ما تشاء ، لكن لا تخدع نفسك!!كثيرا ما نحاول إقناع أنفسنا ومن حولنا بصواب العمل الذي نقوم به ، مع علمنا التام
 
 بأن ما نفعله هو الخطأ بعينه ، هذا النوع من الخداع للنفس أشار إليه القران الكريم
 
 وحذرنا منه ، وما كان عقاب الوليد بن المغيرة بهذا السوء إلا لأنه عرف الحق وعلم
 
 الصواب ، لكنه ببساطة خدع نفسه ، واتبع هواه ، وقال :-(إن هذا إلا سحر يؤثر ، إن هذا إلا قول البشر ).
 
 علماء النفس يقولون إن خداع أي شيء في العالم أهون بكثير من خداع نفسك التي
 
 بين جنبيك ، لأن هذا سوف يجلب لك الكثير من المتاعب ، أولها القلق النفسي وقد
 
 تنتهي بك الامور إلى مسائل يصعب حلها فيما بعد ، وتتمثل صور هذا النوع من الخداع
 
 من خلال الوقوع في الخطأ مع العلم بذلك والاستمرار على هذا المنوال ثم الشكوى
 
 بعد ذلك بأن شيء ما خطأ في حياته ، وبأنه غير سعيد فيها ، وهلم جرا ..............
 
 البعض قد لا يعجبه مثل هذا الطرح ، ولكن صدقوني..........
 
 الثمن باهظ مقابل ما تخدع به نفسك ، فاحذر.....
 
 
 |