|  2014-09-19, 08:21 PM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4037 |  
        | تاريخ التسجيل :   Sep 2014 |  
| أخر زيارة :  2014-09-29 (08:54 PM) |  
			| المشاركات :
		13 [
			+
] |  
			| التقييم :  20 |  
			| الدولهـ |  
			| الجنس ~ |  
			| SMS ~ 	
				 |  |  | لوني المفضل : Seagreen |  | 
				 سلسلة من صفات المرأة المسلمة 
 
 
 
صفات  المرأة  المسلمة 
 
 المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .
 المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .
 
 المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .
 
 المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .
 
 المرأة المسلمة : بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ، مبـارك .
 
 المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود ، ولـود .
 
 المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .
 
 قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :
 
 ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) .
 
 أختـي المسلمـة :
 
 كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ،
 واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه :
 ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
 فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ،
 والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ،
 وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .
 
 وهـذا الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ، ويتحـرى مرضاتـه ،
 ذلـك أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ بقولـه :
 ( انـما  الأعمـال بالنيـات ، وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى  اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا  يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه الـى ماهاجـر اليـه ) .
 
 وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم
 ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
 انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر  والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم  بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ،
 مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
 
 ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ،
 في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ،
 وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .
 
 وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ،
 ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .
 
 فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ،
 فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،
 بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
 فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة  مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت  بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ،
 فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن  كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور  في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ،
 ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ،
 فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ،
 وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ،
 قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ،
 وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :
 ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .
 
 ولـهذا كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه :
 ( جـددوا ايمانـكم ) .
 قيـل : ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟
 قـال : ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) .
 
 والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن  دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر  والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ،
 فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
 
 وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ،
 لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .
 
 
 
 تقبلو خالص تحياتى ,,
 
 
 
 | 
    |  | 
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
 
 
   |