| 
				 لحظات دافئه عند الغروب 
 
 
 
عند الغروب ، وعلى مائدة الإفطار ..رفع يديه في خشوع . .
 وقال : يارب ..
 سمعته زوجته يدعو لصديق له بالزوجة الجميلة الصالحة !
 قاطعته : من الأفضل أن تدعو لصديقك بالصحة والعافية والعتق من النار !!
 هو : وش معنى !
 قالت : لأن ( المَلَك ) يؤمّن على دعائك ويقول ( ولك بالمثل ) .. واعتقد إن أنت مو محتاج زوجة جميلة وصالحة غيري !!
 ابتسم الزوج .. واخذ يدعو لزوجته بالخير .
 
 قال ناصح :
 من اللحظات ( الدافئة ) بين الزوجين ..
 لحظات ( الدّعاء ) ..
 سيما وأن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
 جميل . .
 أن تسمعك زوجتك وأنت تخصّها بدعوة صادقة ( تمتلئ بالحب ) ..
 وجميل أن يسمعك زوجك وأنتِ تهمسين بـ ( اسمه ) بين ثنايا دعواتك .
 حتى أبناؤكم . .
 امنحوهم لحظات ( دافئة ) جداً
 بالدعاء لهم . .
 خصّصوا لكل واحد منهم دعوة باسمه ..
 امنحوهم فرصة يشعرون فيها بقربكم منهم ..
 ستمنحهم هذه الدعوات .. حافزاً
 وتملؤهم حبّاً وبرّا بوالديهم .
 لا تستسرّوا بدعواتكم . .
 
 في الأثر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( إنَّ للصائمِ عندَ فطرِه دعوةٌ ما تُردُّ ) .
 
 
 |