أما حانَ وقتُ الأستيقاظِ
من غفوتكِ ..؟؟
أنهضي داري قيود أسري
قبلَ أن تفلتَ من عقالها
أنظري الى الحُلم الساكن داخلي
كمْ هو بحاجةٍ إاليكِ ؟
تحركي قبل أن تتسللَ البرودةُ
الى عمقي ..!!
وتُقتلُ مشاعرٌ نقيةٌ تجاهكِ
أشعرُ بفراغِ بُعدكِ يهتكُ قوتي
تعالي أقتربي الى عالمي
فأرضي مليئةٌ بالحنين
خصبةٌ بالعشق
أينَ أيامكِ وأينَ حنانكِ ؟
أفتقدكِ :
أفتقادَ الغريب الى وطنهِ
أشتاقكِ :
أشتياقُ السجين الى الحريةِ
أنفضي عنكِ غِبار البُعد
فما زلتُ على دربِ الأنتظار
شابحٌ عيوني
(بقلم أحمد الهاشمي)