عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-25, 09:57 PM   #4


الصورة الرمزية نوره
نوره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1046
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 2013-10-27 (11:37 PM)
 المشاركات : 9,258 [ + ]
 التقييم :  2335
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
والله ماأدري هو أنا الـ م ت ب ع ث ر ه !!

ولا قلبي طبع نبضاته قلق ؟؟
لوني المفضل : Lightcoral
افتراضي رد: (( أسرار الزواج الناجح ))





السـر الثالث ]

:


:


**المسـئوليــه **



خلق الله الإنسـان مسئولآ عن ذآته .مسئوليه تامه .وإعطآءه من الأدوات

مايعينه على ذلك (العقل .والإختيـآر ـــــــ > مايعينه على التحكم السلوك )

وبنآءاً على ذلك يحاسبه الله يوم القيامه على مابدرمنه من سلوك وتصرفات .



لقول الله عزوجل في محكم آياته

بسم الله الرحمن الرحيم

6فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًۭا يَرَهُۥ 7وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۢ شَرًّۭا يَرَهُۥ 8


(صدق الله العظيم )




:


:


وبهذه تميزت نظريات العلآج النفسي بأنها تهتم بما يمكن للإنسان يهتم به

والتركيز على only here & now أي فقط هنا والآن ..ولاتقوم على لوم الآخرين

والظروف والأحدآث القديمه مثل النظريات ( التي أصبحت مهترئه)

فهي بذلك تدعو إلى تحمل المسؤليه الذآتيه

وتحترم الإنسآن وكيآنه النفسي والروحي والعقلي ولاتجعله كاالجماد يتـأثر باالأحدآث

الخارجيه دون تحكم منه ..

نجد كثيرآ من الناس يرمي الأسباب على الظروف الماضيه وعلى أسرته

وأهله ومعلميه دون أن يستلم زمام نفسه ويجهها إلى حيث يشآء ..ومبدآ المسؤليه

الذآتيه ..تابع من عدآلة الله عزوجل حيث أعطى كل إنسان القدرة

على التحكم بذاته ورغبةً في عمل الصالحات ومخالقة الناس بخلق حسن ,,


ووعــــده جــزآء ذلك ( الجـنــه ) التي فيها مالا عين رآت ولا أذن سمعت


ولا خطــر على قلب بشـر .ورهب الإنسـان من معصية الله عزوجل وفعل الشر ومعاملة


الناس بسوء الخلق ورتب على ذلك ( النار وبئس القرار..)وبذلك يعرف المسلم والمسلمه


++إن ما يحصل لهم الآن فهو نتائج لما قامو به في الماضي++


++وما يفعلونه اليوم سيترتب عليه المستقبل++


وعندما درس العلماء المختصون بشئون الزواج

( الزواجات التي استمرت بنجاح وحب أكثر من 40 سنه ) وجدو أن أهم أسرار إستمرار


حياتهم الزوجية هو :

تحمل كل من الزوجيه مسئولية نفسه وحسن توافقه مع ذاته

فالإنسان الذي يقوم بتحمل مسئولية نفسه ويقوم إشباع حاجاته النفسية ويقود

زمام ذاته الى النجاح بدون إعتمادعلى الآخرين في ذلك

سيشعر بصلاح الحال وراحة البال بسبب مبادرته بذلك وعدم توكيل الآخرين للقيام بهذه

المهمه . ولا يعتمد إلا على( الله عزوجل )


فهو عبدلله وحده لا شريك له يعتمد عليه و يتوكل عليه في إصلاح شأنه ولا ينتظر الإعانه

إلا منه , لذلك يتجه بإلحاحه وطلبه إلى من يسعده الإلحاح والطلب (الودود)

ولا يلقي بطلباته على كاهل الآخرين , تمثلا لقول الصادق المصدوق :

( إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )

ولكم أن تتخيلو حال من يتوكل على الله في كل شئون حياته وآخرته ويبذل جهده

في القيام بمسئوليته الذاتيه,,إنه يصبح قويــــاًبصورة تخيف المحيطين به ..

وتكون له هيبة .. غير عادية تجعل الآخرين يسعدون بقربه







**قـــــصــــــــه**



تزوجت ريم في سن صغيرة وكانت تظن أن الزواج هو(إشباع لجميع الحاجات)

وهو السعاده عينها فأخذت تستمد راحتها سعادتها من زوجها ( اللطيف )

الذي كان حريصا على إسعادها والقيام بكل ما يدخل السرور على قلبها وكانت تشعر بنوع

من الإشباع العاطفي ( المؤقت ) والسعادة المؤقتة ,نعم المؤقته ..

إنها تسعد لاطفها وجلس معها وأخرجها إلى النزهات,ولكن إذا خرج إلى عمله

أو صحبة أصدقاءه فإنها تشعر بالملل يتسرب إلى نفسها ويقلب مزاجها رأساً على عقب

فما أن يرجع إلى البيت حتى تستقبله شاكيه

من الملل وضيق الصدر وتطالبه بأن يكون ( حبة السعاده ) التي تبتلعها لتشعر باالهناء

والسرور!!! في البداية قام زوجها اللطيف بذلك بطيب خاطر ومع تكرارهذا الأمر صار يفعله ( بغير نفس )

وبعد أن أستمرت على هذا الحال وعظها وشرح لها وأفهمها بكل الوسائل أن الإنسان مسئول عن ( إسعاد نفسه )

وأنها يجب أن تستلم زمام ذاتها وتوجها إلى السعاده وراحة البال وكانت أحياناً تفعل ذلك فقط لتشعره بإنها

تحاول لكن بعد أيام قليله كانت ريم تعود لحالتها القديمه وترجع الى الشكوى والتململ من الحال

وتطالب زوجها اللطيف أن يبث السعاده في نفسهاحتى تفاقمت مشكلتها وصارت تشعر باالحزن والإكتئاب وترمي

مسئولية( مشاعرها السلبية ) على زوجها .متهمة إياه باالتقصير إتجاهها وعدم التفاعل مع مشاعرها


يقول زوجها :


حرصت على إرشادها وتعليمها وضربت لها أمثله من حياة الأولين والآخرين


رتبت لها جدولا لقضاء وقتها أخذتها إلى النزهات .. إشتريت لها أدوات ترفيه وكتب ..

إدخلتها مدرسه مسائية لتكمل تعليمها.. لكن.....لم تتغيرولم تعرف السعاده إليها سبيلا

فهي لم تتخلى عن أفكارها وتصرفاتها ولذلك لم تغادرها المشاعر السلبية وبدأت تهمل

أطفالها وتعتمد على الخادمه في كل شئ في إدارة المنزل والتنظيف والطبخ وتربية الأولاد @@

لا تستغربو صارت تقرأ لهم القصص وتعلمهم وصارت تقضي أكثر يومها على الإنترنت أو في

الزيارات أو المكالمات الهاتفيه وأزدادت مشاعرها السلبية وصارت مكتئبه ولا تطاق وترمي بذلك

كله علي ( أنا زوجها اللطيف ) وعلى العين والحسد و***** وصارت تدوووور وتلف على نفسها **






:

:


لا بد أنكن قد عرفتن السبب ...


من لا يتحمل مسئولية نفسه .... لا يعرف طعم السعاده


ولا يستطيع أن يتحمل مسئولية غيره فمن عجز عن إدارة ذاتــــــــــــه


فهو عن إدارة الآخرين ـــــ > ( أعجز)


:

:






:

:



لـذلك كرري هذه الأسطر بقناعه تاااااامه :



- مشاعري وأفكاري هي من إختياري أنا وحدي , وما يحدثلي من الآخرين مجرد

( أحداث خارجية ) لا تتحكم بإنفعالاتي الداخليه


(( أنا الوحيده القادرة على التحكم بمشاعري وإنفعالاتي ..ما يأتيني من الأخرين مجرد معلومات

وأنا اختار ردة فعلي تجاهها))



-أعلم أن الكلام أسهل من التطبيق  ولكن التعلم والتدريب يسهل الأمور ويجعل من التطبيق متعه

( التحكم بردود الأفعال )



- أنا مسئوله عن ذاتي وسلوكي ومشاعري وأفكاري .



-أنا مسئوله عن إسعاد نفسي وليس زوجي ,أنا اقوم بمسئولياتي



بصفتي زوجه وأم ,وهو يقوم بمسئولياته بصفته زوج وأب ,كل منا مسئول عن ذاته


وعن مسئولياته المناطه به حسب دوره باالأسرة .



- أنا افند افكاري الى عقلانية وغيرعقلانية العقلانية أسعى لتطبيقها والغير عقلانية أزيلها من ذهني .



- أنا أفهم حاجاتي النفسية الأساسية , وأسعى لإشباعها باالطريقه



السليمه التي لا تعرضني للتوتر و القلق والإثم ..



-أنا أبذل جهداً كبيراً ومتواصلاً في التعلم والتدرب على ( حسن التوافق مع الذات )



حتى أصل الى درجه من ( السلام الداخلي )



- أنا أترك لوم نفسي ولوم الآخرين والشكوى ولا أتهرب من مشاكلي بل أتعامل معها بالمواجهه والحل .





 
 توقيع : نوره

..{ صَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ }..


رد مع اقتباس