عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-09, 06:26 PM   #1


الصورة الرمزية عاشقة الدموع
عاشقة الدموع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2024-04-06 (08:39 PM)
 المشاركات : 43,827 [ + ]
 التقييم :  34274
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كَانكِ لقَيتِ اللَي تظلِى بظلهَ


اَناِ لقيَت ِاللَي وطاكِ وركعليَ
لوني المفضل : Crimson
الدمعه الأخيره{مشاركتي في أفضل قصه}




كان هناك صديقتان تحبان بعضهما البعض,,وتخافان على بعضهما,,عاشاحياه كلها
سعاده وفرح امتزج حبهما الطاهر لينصهر في قالب ممزوج ببراءة الطفوله
..وشقاوة الصبا ,,وسحر الأنوثه..
كانتا تقضيان أغلب الأوقات معا,,تتاقشان,,تمزحان,,تعرفان عن بعضهما كل كبيره
وصغيره,,الشارده والوارده..
لم يكن هناك حساب للساعات التي كانتا تقضيانها ..ولا للهمسات التي
يتبادلانها..ولا لتلك الحواجز من مكان يفصل بينهما.
كانت اللغه المتبادله لغة المشاعر والاحاسيس,,عندما كانا يتقابلان وتنظر احداهما
في عين الأخرى تعلم مغزى تلك النظره وماهيتها لم يكن للشك مكانا بينهما ولم تكن
للشائعات مجالا في حياتهما..كانتا ترفلا بالحب والسعاده اللامتناهيه..عندماتتألم
احداهما تتألم الأخرى وعندما تشعر بالحزن فإن الأخرى لاتجد بنفسها مكانا للفرح
تعاهدا على البقاء معا ولوجار الزمن ولكن الزمن كان اقوى بكثير من الـذي كان بينهما بل على العكس كان بمثابة النور الـذي أنا طريقهما وكشف كل منهما للآخر
لم تعد لتلك السنوات من قيمه ولم يعد للقاء أهميته أصبح الشك يغزو حياتهما ويلوث
علاقتهما ويلطخ أجمل سنوات حياتهما,,وسرعان ماتحول الشك لليقين ..واتضحت
الرؤيه..وانزاح الضباب ..وبدأت الأيادي الخفيه تلعب أدوارها بإتقان..وتحيك
خطتها بمهاره وبدأ اللعب من احداهما بالنار لم تعلم انها بفعلتها تلك قد أخلت
بالوعود ونقضت العهود..وقطعت حبل الصداقه واستمرت العلاقه والأخرى تعلم
علم اليقين بماتفعله صديقتها! لم تشأ أن تحرك ساكنا ربما الموقف افقدها القدره على
التفكيروربما الصدمه لم تستوعبها لكنها بقيت مشدوهه من هول ماحدث..
لم يكن بالحسبان ماحدث..ومازال الوضع كما هو ..وأخيرا قررت مصارحتها
وجاءت اللحظه الحاسمه لم تنكر..لم تبدي ندما ولاأسفا..لم تشعربأنها قد اهانت
نفسها قبل اهانتها لتلك الصداقه وياأسفاه كانت الخيانه بداية النهايه المحتومه
حاولت الاخرى جاهده ان تبقى عليها وعلى صداقتها وحبها لكنها عبثا تصنع..
ماتزال الخيانات تتالى..فكرت كثيرا كثيرا لكنها لم تقوى على البقاء مع من خانهاومازال يخونها
لم تعد للمكالمات نكهتها ولا للزيارات أهميتها لم تعد للعلاقه خصوصيتها
ومرت الايام وتتالت الشهور تلو الشهور ومازال العبث قائما بالرغم من محاولتها
الغيرمجديه بأن الامور لم تعد كماهي وان كل شيئ كان لحظة غضب وانتهت
حاولت الصديقه الاخرى تصديقها ومسامحتها لكنها تشعر بقرارة نفسها انها مازالت
تلعب من خلفها فقد مارستها من قبل واستهوتها اللعبه والرقص على الجراح
واصبح كل شيء عادي بل أقل من العادي اتسعت الفجوه اكثر واكثر وانقطعت
الاتصالات ,,ولم يعد هناك مكانا للزيارات المتبادله..وانطفأ نور الصداقه ولم يعد
يشرق..
حينها حسمت الموقف ..واتخدت القرار الصائب ووضعت حدا لتلك المهزله المؤلمه
واسدلت الستار على تلك المسرحيه الهزليه ولم تعد تقوى على البقاء..جمعت ماتبقى
من اشلاءهاالمتناثره وحزمت حقائبها بعد أن سقطت دمعه محرقه على وجنتهاوكانت الدمعه الأخيره لنهاية تلك القصه
بقلم/عاشقة الدموع >>>لاأحلل النقل<<<


 
 توقيع : عاشقة الدموع


إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه
تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي
في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه
من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني


رد مع اقتباس