مجبور أوادع
لاصارت اكبر لهفتي من لهفة الطفل الرضيـع
يبغى دفى حضن امه اللي من قساهـا تمنعـه
ولاصار حكم الوقت يجبرني فانا مجبور اطيـع
واللي بغى فرقـاي يرحـل مابحـاول واقنعـه
ماذنبي الا إن المحبه صـار معناهـا وضيـع
ماحب غيرك واثرني واحـد وغيـري اربعـه
لاقلت احبك قالت ارفق ماعلى الشوق استطيع
ارجوك قدرني كلامك انحـرج يـوم اسمعـه
ماكنت افكرها تجاملنـي مثـل باقـي القطيـع
وانا على النيه واثر غيـري غلاهـا يجمعـه
ياما رضيت ابصيفها واعطيتهـا منـي ربيـع
ياما لراحتها رضيـت اعيـش مثـل الامعـه
ياما ليا ضاق الزمن تلقى لها صدري وسيـع
وفيت لو غيـر تحايـل ليـن حقـق مطمعـه
ياشينها لاصار معروفك على غيـرك يضيـع
تسهر على شانه وهو اكبر همومـه مضجعـه
ماقصدي المنه والا باللي حصـل منـي اذيـع
لكن قهرني يومي اجني عكس ماكنت ازرعـه
فتحت صفحات الزمن مالك من افعالك شفيـع
يشفع لك ويغفر خطاك اللـي عليـه ماشنعـه
شنيع نسيان الوفاء لا ياهـوى بالـي فضيـع
اللي جرى فوق الشناعه صدقينـي مافضعـه
مجبور اوادع وابتعد وانسى هوى مثلك وابيع
لاتحسبين اللي فقـد مثلـك يلاقـي مصرعـه
حتى ولو بعد الخيانه صار بـي قلبـك وليـع
من عاد يامن وجهك اللي جاد لبـس الاقنعـه
باوادعك وابشرك صدري كما الحصن المنيـع
مابوح باسرارك ولو حبل المواصـل باقطعـه
لاتحسبين إن الندم دمعي مـن اسبابـه يميـع
ليه الندم عمر الندم مافاد من عـض اصبعـه
في ذمتي قلبي لنسيانك ومـن مثلـك سريـع
من طاح من عين البشر وش عاد يرجي يرفعه
وان كان غيري عاجبك ذوقه وبحساسه رفيـع
لاتوثقين ابكل مـن غنـى لعينـك ماروعـه
صكيت باب الوصل دونك والعذر ماله سميـع
لاعفت مثلك ماعلى وجهي غـلاه استصنعـه