..
..
اخبرتك قديما..
ان لكل علاقة نهايتها..
مهما كانت وردية البداية..
ومهما كانت عميقة الجذور.. في كلماتها..
ومهما كانوا اطفالها.. مرحون في رحم امهم الوهمي..
ومهما كانت القصص التي عبرتها.. قوية المعنى.. جميلة الاحساس..
اخبرتك.. اننا سنكون كأي علاقة..
لها وقت ابتداء.. ووقت انتهاء..
لها بداية ونهاية..
لها مكان في الذاكرة.. نحفظها به لبعض الوقت..
الى ان يحين موعد علاقة اخرى تجتاح قلوبنا..
وتملأ وقتنا..
وتنسينا طقوسنا التي مارسناها في ما اسميناه.. علاقتنا..
اخبرتك.. سابقا..
اني سأكون عابرة سبيل .. في دربك..
وعابرة ورق.. وشاشة ونت..
وعابرة اسلاك.. ومواعيد حضور وغياب..
واني لن انجب اطفالنا فعلا..
ولن ازور حياتك الحقيقية فعلا..
ولن امارس حقوقي الزوجية معك فعلا..
وستكون كل اوهامنا.. مجرد اوهام..
رسمتها لي.. لكي تنسيني واقعي قليلا..
وتلغي برد قلبي قليلا..
وتدفئ عظامي قليلا..
لكن.. نسيت ان تعرف ..
ان نهاية العلاقة..
تترك القلب باردا اكثر من السابق..
وتجعل الواقع ابشع من السابق..
وتدمر كل الاحلام.. اكثر من السابق..
فليتك.. لم تفتح عيوني على اي حب .. واي علاقة.