2010-09-22, 08:04 PM
             
            
         | 
        
             
            #2
            
         | 
    
| 
 
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.! 
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 50
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Dec 2008 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  2017-01-02 (05:05 AM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		27,421 [
			+
]  | 
		 
		
		
			| 
			 التقييم :  6171
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الدولهـ
			
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~
			
			 | 
		 
		
		
		
		
			
			 SMS ~
				
				 
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Black
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			 
				
				
حملة : الدفاع عن أم المؤمين " عائشة بنت الصديق " ..
			 
						 
			
			 
 
  
هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن 
عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة .    
  
تزوجها رسول الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة 
الثانية للهجرة وهي 
بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . 
وقد رآها النبي في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال 
، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، 
فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه . 
ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت: ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً 
قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن  
رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .   
  
  
  
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص 
، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن 
: الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه. 
وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ، فيضع فاه على  
موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فيَّ ، ... فيشرب) . 
فعنها قالت: ( والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله يسترني بردائه 
لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط . 
وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع النبي في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ،  
ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط .  
  
 
تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ،  
ولا يوجد في نساء أمة محمد امرأة أعلم منها بدين الإسلام . 
روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد  
رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض .  
وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل . 
وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً .  
  
 
أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي ، قال : ( كمُل من الرِّجال  
كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء 
كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه. 
وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت :  
قلت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .  
  
  
ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله  
عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، 
فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير :  
جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .  
  
  
ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك الذي اتهمت فيه بعرضها من قبل المنافقين ، وكان بلاءً عظيماً لها ولزوجها  
، وأهلها ، حتى فرجه الله بإنزال براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة 
منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي توَلى كبره منهم له عذاب عظيم  
. لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين } (النور: 11-12).    
و لِ تحميل الملف كاملاً عن " حادثة الإفك "   
  
  
βЯβ 
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
 
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |