2010-07-01, 11:07 AM
             
            
         | 
        
             
            #5
            
         | 
    
| 
 
Silent Storm  
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 1096
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   May 2010 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  2010-11-03 (10:37 PM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		641 [
			+
]  | 
		 
		
		
			| 
			 التقييم :  329
			 | 
		 
		
		
		
		
		
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Darkgray
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
رد: لو كآن بينـنـآ الحبيب ..!! ( شآركونـي )
			 
						 
			
			 
 
سوري غاليتي لاني بحثت ووجدت الرد  
  
جميع ما قاله الله ورسوله حق , " ولو " تستعمل على وجهين : أحدهما : على وجه الحزن على الماضي والجزع من المقدور , فهذا هو الذي نهى عنه , كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم } .  
وهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : { وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن - اللو - تفتح عمل الشيطان } أي تفتح عليك الحزن والجزع , وذلك يضر ولا ينفع بل اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطأك لم يكن ليصيبك , كما قال تعالى : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه } , قالوا : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم .  
والوجه الثاني : أن يقال " لو " لبيان علم نافع , كقوله : { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } . ولبيان محبة الخير وإرادته , كقوله : " لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثل ما يعمل " ونحوه جائز .  
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : { وددت لو أن موسى صبر ليقص الله علينا من خبرهما } هو من هذا الباب , كقوله : { ودوا لو تدهن فيدهنون } فإن نبينا صلى الله عليه وسلم أحب أن يقص الله خبرهما , فذكرها لبيان محبته للصبر المترتب عليه , فعرفه ما يكون لما في ذلك من المنفعة , ولم يكن في ذلك جزع ولا حزن ولا ترك لما يجب من الصبر على المقدور ...  
  
  
لي عوده للرد ع لو كان الحبيب رسولنا ... 
  
  
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
 
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |