|  2010-06-28, 06:33 AM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 1 |  
        | تاريخ التسجيل :   Sep 2008 |  
| أخر زيارة :  2025-07-12 (05:30 PM) |  
			| المشاركات :
		37,159 [
			+
] |  
			| التقييم :  13489 |  
			| الدولهـ |  
			| الجنس ~ |  
			| SMS ~ 	
				 |  |  | لوني المفضل : Blue |  | 
				 كيف أجعل نيتي خالصة لله دون رياء ؟ 
 
 
 
  يا شيخ سؤالي هو كيف اجعل نيتي خالصا لله دون رياء ..
الجواب/ 
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ,’
بتعاهد النية أولاً 
وبعدم الالتفات إلى الناس ثانياً ، بمعنى أن يكون العمل الذي يُقصد به
وجه الله لا يُلتفت فيه إلى الناس .
وكثيرا ما يأتي الشيطان للإنسان فيأمره أن يُحسِّن عمله ويُزيّنه ليمدحه
الناس 
والناس لا يملكون ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا .
والحل يبدو لي في أمور :
 
 
 أولاً : أن يتذكر الإنسان أن الله سبحانه وتعالى هو النافع الضار ، وهو الذي
 بيده ملكوت كل شيء .
 وأما البشر فهم لا يملكون شيئا من ذلك .
 
 
 
 
 
 ثانياً : إذا جاء الشيطان ليُدخل الرياء على المسلم ، فعلى المسلم مدافعة الرياء
 ولا يضرّه .
 فإذا جاء الشيطان أو ورد الوارد لتحسين العمل فعلى المسلم أن يتذكّر :
 أن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا ، وبالتالي فليس هناك دافع
 للعمل لأجلهم .
 فإذا قام المسلم يُصلّي – مثلاً – جاءه الشيطان ليُحبط عمله ، فيقول :
 له فُلان ينظر إليك وإلى عملك فأحسن العمل
 فلا يلتفت إلى هذا ويبقى على ما كان عليه ولا يترك العمل لأجل ذلك ،
 كما تقدم في كلمة الفضيل بن عياض . [ والكلام يطول في تفصيل ذلك ]
 
 
 
 
 وقد نقل ابن القيم - رحمه الله – عن عبد القادر الكيلاني - رحمه الله -أنه قال : كُـن مع الحق بلا خلق ، ومع الخلق بلا نفس .
 
 
 ثم قال ابن القيم معلِّقاً :
 
 
 فتأمل ما أجلّ هاتين الكلمتين مع اختصارهما ، وما أجمعهما لقواعد السلوك ،
 ولكل خلق جميل . اهـ .
 
 
 ومعنى ذلك أن يتعامل مع الله فيما بينه وبين الله كأنه لا يرى الناس .
 
 
 ثالثاً :
 الحرص على إخفاء العمل ما أمكن .
 ومن أجل ذلك كان السلف يحرصون على إخفاء العمل ، وأن يجهد الإنسان
 أن يُخفي العمل ما استطاع .
 من أجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام : فضل صلاة الرجل في بيته
 على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع . رواه البيهقي
 ، وقال المنذري : إسناده جيّد ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب
 والترهيب .
 وقال عليه الصلاة والسلام : فصلوا أيهـا الناس في بيوتكم ، فإن أفضل
 الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة . متفق عليه من حديث
 زيد بن ثابت
 ورواه أبو داود بلفظ : صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي
 هذا إلا المكتوبة .
 فصلاة الرجل النافلة حيث لا يراه أحد أفضل من صلاته في
 مسجده صلى الله عليه وسلم .
 
 
 وأما ما يُذهب الرياء
 
 
 فأسوق إليك هذا الحديث بطوله وقد تضمّن قصة
 روى البخاري في الأدب المفرد عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال :
 انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
 فقال : يا أبا بكر ، للشِّرك فيكم أخفى من دبيب النمل .
 فقال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟
 قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، للشِّرك
 أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قـُـلتـه
 ذهب عنك قليله وكثيره ؟
 قال : قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ،
 وأستغفرك لما لا أعلم .
 وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد .
 
 
 
 والله أعلم .
 
 
 المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيمعضو مكتب الدعوة والإرشاد
 
 
 | 
    |  | 
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
 
 
   |