إلى أي مدى وصلت ضِحكاتنا بالامَس ؟ 
و كمّ بكيَنا على صُوت الحَنين المُنهك 
فيْ إبتَعاد اصُواتنِاو اَرواحنِا لو للحظَات .. 
هل نستطيعُ نضحك الأن ! 
هل نستطيعُ نبكي الأن ! 
هل نستطيهُ التنفسُ الأن ! 
و إلاّ دقّت أجراس الصَمتْ و الترقبُ مِن بَعيد 
و كُلٍ مَنا يَعتقدْ ان الأخر قامْ برميْ ذكِرياتنا في قَاع بحَر النسيانْ 
كم هُو مُزعجْ .. حنيني و حنينُكِ ، 
و كم هُي تُبكينَا .. تلك الخطُواتْ التي تُبعدنا عَن بعَضنا