2010-05-16, 11:44 PM
             
            
         | 
        
             
            #2
            
         | 
    
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 1
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Sep 2008 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  2025-07-12 (05:30 PM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		37,159 [
			+
]  | 
		 
		
		
			| 
			 التقييم :  13489
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الدولهـ
			
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~
			
			 | 
		 
		
		
		
			| 
		 MMS ~
		 | 
		 
		
		
			| 
			 SMS ~
			 	
				 
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Blue
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
رد: الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ... سبحااااااااااااان الله
			 
						 
			
			 
 
 
أولاً : مسألة إنزال الملائكة لِنُصرة المؤمنين ، وإغاثة الملهوفين أمرٌ وارد . 
فقد ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق قصة رجل لـه بَغْلٌ يُكريه من دمشق إلى بلد الزبداني ، ويَحمل عليه الناس .قال : فركب معي ذات مرة رجل ، فمررنا على بعض الطريق على طريق مسلوكة ، فقال لي : خذ في هذه فإنها أقرب . فقلت : لا خبرة لي فيها . فقال : بل هي أقرب ، فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعـر ، وواد عميق ، وفيه قتلى ، فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل فنـزل وتشمّر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه ، وقصدني ، ففرت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله ، وقلت : خُذ البغل بما عليه ، فقال : هو لي ، وإنما أريد قتلك ! فخوّفته الله والعقوبة ، فلم يقبل فاستسلمت بين يديه ، وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ، فقال : عجِّل ، فقمت أصلي فارتج عليّ القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد ، فبقيت واقفاً متحيراً ، وهو يقول : هيه ! افرغ ، فأجرى الله على لساني قوله تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]فإذا أنا بفارس قد أقبل من فمِ الوادي وبيده حربة ، فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده ، فَخَرّ صريعاً ، فتعلقت بالفارس ، وقلت : بالله من أنت ؟ فقال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء . 
وروى اللالكائي في كرامات الأولياء في كرامات أبي معلق رضي الله عنه قصة شبيهة بـهذه القصة مع اختلاف في الدعاء ، وذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي معلق ، ونسب القصة إلى ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة . 
ثانياً : بالنسبة لهذه القصة على وجه الخصوص ، فإني في شك منها ، وذلك لأمور ، منها . 
1 – فإنه إنْ تُصوِّر إنزال الملائكة نُصرَة للمؤمنين ، فإن هذه الفتاة حينذاك لم تكن مُسلِمة ، لأنها قالت عن نفسها : إنها لم تكن تُصلِّي . 
والكرامات يُجريها الله على أيدي أوليائه لا على أيدي أعدائه ، ممن نبذوا أمره ، وتَرَكوا شَرْعه. 
2 – إنْ تُصوّر أيضا إنزال الملائكة ووقوعه ، فإنه من غير المتصوّر أن تأتي الملائكة على سيارة ، ثم تأخذ الفتاة على سيارة إلى بيت أهلها ! 
3 – تَفَشِّي الكذب ، فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه ، في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بهذه الأزمنة . 
وقد وُجِد من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع فضائل في سُور القرآن بِقصد حَسَن – كما زَعَم – وهو إرادة إقبال الناس على القرآن ! 
وقد يَرد إشكال حول هذا في أن الله استجاب للمشرِكين عند الاضطرار . 
والجواب عنه : 
أن هناك فَرْقاً بين استجابة الدعاء وبين الكرامة وإنزال الملائكة . 
والله تعالى أعلم . 
الشيخ عبد الرحمن السحيم 
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |