2010-01-14, 02:48 PM
             
            
         | 
        
             
            #1
            
         | 
    
| 
 
آلسسسِعآدةّ ششِيءّ يشّبهككَ جِدآ.♥.! 
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
| 
			 رقم العضوية : 50
			 | 
			 
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   Dec 2008 
			 | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  2017-01-02 (05:05 AM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		27,421 [
			+
]  | 
		 
		
		
			| 
			 التقييم :  6171
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الدولهـ
			
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~
			
			 | 
		 
		
		
		
		
			
			 SMS ~
				
				 
			 | 
		 
	 
	 | 
 
| 
لوني المفضل : Black
			 | 
			 	
			
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
سَ أَتَوَضَّأُ بِ الْصَفَاءْ ..!
			 
						 
			
			 
 
 
~{ 
 
 
مَدْخَلْ إِلَىَ الْعَقّلْ : 
بَعْضُ الْأَمْطَارِ تَزُّخَ إِلَىَ الْمُخّ 
فَ تُنْتِجَ حُقُوْلَاً مِنَ الْأَعْصَابِ الْجَدِيِدَهْ 
وَ لِأَنَّ الْنُمَوَّ بِدَوَاخِلِيْ مُهْلَكْ 
حَدَثَّ فِيْ هَذَا الْيَوْمّ إِنْهِمَارْ الْمَطَرْ .! 
وَ فَصْلٌ يَضُمُّ نَفْسَهُ إِلَىَ الْفُصُوْلِ عِنْوَةً بِ الْخَيَالْ ..! 
 
 
 
  
فِيْ لَيْلَةً مُنْعِشَهْ وَ تَنَفُّسٌ عَبْرَ الْشَفَتَيْنِ 
تَنَبَّأَتْ الْطُقُوْسُ بِ حُدُوْثِ فَصْلٍ جَدِيِدْ 
سَ يُخْلَقُ بَعْدَ الْرَبِيِعِ وَ تَفَتُّحِ الْزُهُوْرَ 
وَ قِيِلَ أَنَّ الْخَرِيِفَ سَ يُسْقِطُ أَوْرَاقَاً عَلَىَ مَنْبَعْ الْأَحَاسِيِسْ 
وَ رَقَصَاتُ الْهُدُوْءِ تَمُتُّ بِ صِلَةٍ كَامِلَهْ عَلَىَ شِرْيَانٍ يُؤَدِّيْ إِلَىَ جِبَالِ الْقَلْبّ 
 
طَاوِلَةٌ مُسْتَدِيِرَةٌ ذُوْ أَرْبَعَةِ أَقْدَامْ وَ سَاعَةٌ رَمْلِيَّهْ عَلَىَ زَاوِيَةً مُنْحَدِرَهْ 
وَ كَنَارِيٌّ عَلَىَ الْنَافِذَهْ يَعْزِفُ نَغَمَاتَ الْهُدُوْءّ 
وَ كُوْبٌ مِنَ الْقَهْوَةِ , تَتَرَاقَصُ الْحُرُوْفُ مِنْ حَوْلِهْ 
وَ رِيَاحٌ تَحْمِلُ نَسَائِمَ الْعَبِيِرّ الْذِيْ يَرْسُمُ إِبْتِسَامَةً عَلَىَ شَفَتِّيْ 
فَ يَأَخُذُنِيْ إِلَىَ سَمَاءٍ تَجْعَلُنِيْ أُحَلِّقُ كَ الْمَجْنُوْنِ وَ أَرْقُصُ عَلَىَ سَحَابَةً 
تَهْطِلُ مَطَرَاً وَ تُبَلِّلَنِيْ وَ صَرْخَةٌ فِيْ وَجْهِ الْسَمَاءِ 
تَتَعَالَىَ أَوْتَارُهَا وَ تَعْزِفَّنَ نُوْتَاتٍ مُتَهَوِّرَهْ 
تُدَاعِبَنَّ قَوْسَ قُزَحٍ 
وَ تغَمْسَ الْأَوْتَارَ وَ مَكْنُوْنَاتِهَا بِ أَلْوَانٍ قُرْمُزِيَّهْ 
 
وَ مِنْ خَلْفِيْ أُنْثَىَ مِنْ نُوْرّ تُخْرِجُ مِنْ فَاهِهَا فُقَاعَاتٍ 
وَ كَ الْطِفْلِ أَنَا أَمْرَحُ وَ أُقَهْقِهُ بِ حَنِيِنٍ لِأَيَّامِ الْطُفُوْلَةِ 
وَ كَمْ أَوَدُّ الْدُخُوْلَ فِيْ الْفُقَاعَاتِ وَ أَنْ أَتَقَافَزَ عَلَىَ سُحِبٍ تَخْرُجُ الْثَلْجَ 
فَ أَسْقُطَ عَلَىَ بِئِرٍ بِ دَاخِلِهِ الْنَقَاءْ 
وَ أُزِيِلَ مَا كَانَ يُعَكِّرُ صَفْوَتِيْ 
وَ أَنْ أَتَوَضَّأَ بِ الْصَفَاءِ 
وَ أَنْ أُلَوِّحَ إِلَىَ الْسَمَاءِ بِ الْمُطَالَبَةِ بِ الْمَزِيِدِ مِنَ الْهُدُوْءْ 
وَ أَنّ أَرْسُمَنِيْ فِيْ ظِلِاَلٍ يَحْمِيِنِيْ مِنَ الْشَمْسِ 
وَ أَنّ يَسْقُطَ ضَوْءَ الْقَمَرَ عَلَىَ وَجْهِيْ الْبَسِيِطْ 
وَ أَنْ أَقُصَّ لِلْقمَرِ بِ أَنَّنِيْ كَمْ أَوَدُّ الْوُصُوَلَ إِلَيْهِ 
عَبْرَ بَوَابَّةِ الْزَمَنْ 
أَهَلْ هُنَاكَ مَرْكَبَةٌ يَا قَمَرْ تَأَخُذُنِيْ إِلَىَ أَرْضِكَ 
وَ أَنّ أُضِيِءَ طَرِيِقَ جَسَدِيْ إِلَىَ صِرَاطٍ يَنْمُوْ عَلَيْهِ الْجَارْدِيِنِيَا 
وَ أَنّ أَلْتَقِطَ أُنْثَىَ الْخَيَالْ 
وَ أَرْقُصَ مَعَهَا عَلَىَ أَرْضِكَ وَ أَنْ تَجْعَلَ ضَوْئُكَ مُسَلَّطَاً عَلَيْنَا 
أُرِيِدُ أَنْ أَضَعَ إِبْتِسَامَتِيْ الْوَحِيِدَةْ فِيْ الْسَمَاءْ 
وَ أَنّ أَضَعَهَا فِيْ ذَاكَِرَةً لَاَ يَنْهَشُهَا الْعَذَابْ 
وَ أَنْ أَتَبَرَّأَ مِنْ أَلَمٍ كَانَ فَقِيِرَاً فَ أَحْتَوَانِيْ إِلَيْهِ 
يَا إِلَهِيْ الْمَزِيِدْ الْمَزِيِدْ , وَ أَرْجُوْكْ .! 
 
وَ طُيُوْرٌ مِنْ حَوْلِيْ تَرْتَمِيْ عَلَىَ كَفِّيْ أُطْعِمُهَا قَمْحُ الْأَمَلْ 
وَ طَيُوْرٌ عَلَىَ كَتِفِيْ تُغَرِّدُ بِ حُدُوْثِ مُعْجِزَةً مَا 
وَ حَفْلَةٌ صَاخِبَهْ بِ إِنْتِظَارِيْ وَ الْأَقْنِعَةُ وُجِبَ وَضْعُهَا 
سَ أُحَاوِلُ أَنْ أَصْنَعَ قِنَاعَ الْأَمَلْ 
وَ أَنّ أُظْهِرَ إِبْتِسَامَتِيْ الْتِيْ جَعَلَتْنِيْ سَعِيِدَاً 
سَ أَرْكُضُ كَ الْمَجْنُوْنِ إِلَىَ تِلْكَ الْقُرَىَ 
أُرِيِدُ أَنْ أَقْطُفَ أُنْثَىَ الْوَرْدِ لِكَيْ تُصَاحِبَنِيْ 
وَ أَنّ أَدَعَهَا أُنْثَىَ هَذَا الْعَصْرِ الْجَدِيِدْ 
وَ أَنّ تَكُوْنَ إِبْتِسَامَتِيْ خَتّمٌ يُوَضِحُ لَهَا مَدَىَ سَعَادَتِيْ 
سَ أُطَرِّزُ لَهَا فُسْتَانَاً كَ الْأَمِيِرَاتِ 
وَ أَنْ أَسْرِقَ حِذَاءَ الْسِنْدِرِيِلّاَ لَهَا 
وَ عُقْدٌ مِنَ الْيَاقُوْتِ حَوْلَ عُنُقِهَا 
وَ خَاتَمٌ مِنْ زَمَنِ الْرُوْمَانِ 
يَبْصُمُ بِ أَنَّ الْنِسَاءَ فِيْ دَاخِلَهْ 
وَ أَنَّهَا الْأَمِيِرَةُ الْتِيْ سَقَطَتْ مِنَ الْقَمَرِ إِلَىَ الْأَرْضِ 
وَ تَفَتَّحَتْ عَبْرَ إِبْتِسَامَةً غَدّقَتَهَا بِ الْفَرَحْ 
وَ عَرَبَةٌ سِحْرِيَهْ تَصِلُ إِلَىَ بُسْتَانِهَا 
تَحْمِلُهَا الْمَلَاَئِكَةُ عَلَىَ أَجْنِحَتِهَا 
وَ فُرْسَانُ الْقِيّصَرْ مِنْ حَوْلِهَا 
وَ مَلَاَئِكَةٌ تَحْمِيِهَا مِنْ ذَرَّاتِ الْغُبَارْ 
وَ تُحَلِّقُ الْعَرَبَهْ عَبْرَ الْأَكْوَانِ 
إِلَىَ أَنْ تَهْدَأَ الْعَرَبَةُ وَ تَصِلَ إِلَىَ مُدَّرَجِ إِبْتِسَامَتِيْ 
وَ أَنّ أَبْتَسِمَ لَهَا بَسْمَةً تُجْعَلُ خَدَيَّهَا كَ الْكَرَزِ 
وَ دُخُوْلٌ إِلَىَ الْحَفْلَةِ 
وَ هُدُوْءٌ لَاَ يَعُمُّ إِلّاَ بِنَا 
وَ صَمْتٌ لِـ جَمَالِ هَذَا الْيَوْمّ 
وَ أُرَتِّلَ الْشُكْرَ لِلْخَرِيِفِ 
إِلَىَ أَنْ يُسْقِطَ أَوْرَاقَاً بُنِيَّةَ الْلَوْنِ كَ لَوْنِ عَيْنَاهَا 
رَمْزٌ لِلإِبْتِسَامَةِ وَ الْهُدُوْءِ 
 
 
 
مَخْرَجْ : 
حَقَّاً لَاَ أَعْلَمْ لِمَا إِبْتَسَمْتُ فِيْ هَذِهِ الْلَيْلَهْ 
سَ أَتَفَائَلُ بِ الْخَيْرِ لَعَلَّ أَنْ تَحْصُلَ مُعْجِزَةً مَا 
وَ هَمْسَةٌ لِلْخَيَالْ 
لَوْ كَانَ بِإِسْتِطَاعَتِيْ أَنْ أَمْتَلِكَ جَوْهَرُكْ 
لَأَصْبَحْتُ فَصْلً يَنْمُوْ الْخَيَالَ عَلَىَ غُصْنٍ مُسْتَقِيِمْ 
وَ أَنّ أَتَدَفَّئَ بِ وَرَقِكَ يَا فَاتِنَ الْجَوْهَرّ .!  
 
  
}~ 
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تمسكْ بِ الدُعآء وكأنك لآتعرف علاجاً غيره  .. 
 
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |