|  | 
| 
 من هو عدوك أيها الإنسان ؟ من هو عدوك أيها الإنسان ؟ قدراتنا في تصوراتنا، وكل أحد منا خلقه الله لينجز في حياته ما يعود عليه بالنفع وعلى من حوله من بشر وأحياء أخرى والجمادات بالمثل ، أما أن يحدث العكس ، فهذا يتطلب التوقف عنده والبحث عن الخلل .. حين يلتصق أحدنا بعمل ما أو أسلوب حياة أو تجارة ما ، وتجده يشكو عدم الانجاز بسبب تلك الأمور ، وفي الوقت ذاته لا يحرك ساكناً ولا يريد تغييراً على أسلوب حياته أو عمله أو تجارته ، فهذا ليس من حقه التذمر ورفع الشكاوى ، لأن الخلل فيه ومعه .. ... نحن لسنا أشجاراً ، ما إن نضرب بجذورنا أرضاً لا نتحرك عنها . الانزراع في المكان وعدم التحرك طبيعة الأشجار ، فأي تحرك غالباً ما يؤدي الى الذبول أو الموت ، لكن البشر ، الأصل فيهم هو الحركة والسعي وبذل الجهد لتغيير الأحوال من حال الى حال .. إمكانات الإنسان هائلة إلا من يأبى استخدامه إمكاناته وقدراته . لا شيء يقف في وجه الإنسان إن أراد انجازه وتحقيقه ، وما وصل إليه البشر اليوم ابتداء من أيام الكهوف وأكل اللحم كما الضواري ، ليتدرج ويكتشف اشعال النار وصولاً الى عصر النت واكتشاف الفضاء ، إلا دلائل على إمكاناته الهائلة . ...لا عدو للإنسان منا سوى تهيؤاته وتصوراته وتوقعاته . إن وضع أحدنا لنفسه حدوداً لإمكاناته بحسب تصوراته ، فتأكد أنه سيظل حبيساً ضمن ذلك الإطار الذي رسمه لنفسه ، حتى لو كان بإمكانه في الواقع تكسير الجبال ، فتراه يعجز عن كسر صخرة صغيرة لأنه وضع لنفسه حدوداً ، وزعم أنه لا يقدر تجاوزها . نعم هناك قوانين فيزيائية وكيميائية في هذه الحياة ، ولستُ أدعو الى تجاوزها واختراقها ، ولكن يمكنك ذلك باستثمارها لتجاوزها .. قوانين الفيزياء تمنعك من التحليق في الهواء كالطير ، فلا جسمك تمت هندسته للطيران ولا قدراتك المادية تساعدك ، لكن باستثمارك للفيزياء تمكنت أيها الإنسان من صنع الطائرات فتجاوزت الطيور. وقس على هذا الكثير الكثير من الأمور . وهكذا الإنسان . | 
| 
 رد: من هو عدوك أيها الإنسان ؟ اختيار موفق وموضوع جدا مهم لاعدمتا جلبك | 
| 
 رد: من هو عدوك أيها الإنسان ؟ شكرا مديرتنا  على المرور القيم والهادف ولاعدمنا تواجدك | 
| الساعة الآن 01:36 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.  TranZ By 
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010 
	
	*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق