منتديات رهين الشوق

متصل / غ ــير متصل

اصبحت الشبكه العنكوبتيه اليوم عالمنا اﻵ‌خر،، الذي نتواصل فيه مع كل العالمسواء على الماسنجر ، المواقع ، المنتديات .. الخ

فقد اصبح الشخص منا مكون لصداقات وكسب اخوة وأخوات ..*ربما كان مديرا لموقع، او اداريا ، مشرفا ، عضوا .... الخاعتدنا عليه متواجدا دائما معنا

ولكن :

سيأتي يوم ينظر الجميع ( ﻹ‌سمك) ليجدو بجانبه (غير متصل)
ينتظرك أحبابك فﻼ‌ تدخل !*
يرسلون على بريدك فﻼ‌ تستجيب ..!
ينتظرونك بالساعااات وربما اياما ..
فﻼ‌ تدخل ........... وﻻ‌زالت حالتك*

(*غير متصل*)*

ربما اراد الله عز وجل وشاءت اﻻ‌قدار أن ﻻ‌ تعود ابدا .

يومها سيتوقف كل شي . . .*
حضورك ..
عدد مشاركاتك ...

والجميـــع:
يبحث عنك متلهف لعودتك ويسئل عنك في كل مكان ولكن لن تستطيع ان تكون قادرا على اﻻ‌تصال مره أخرى ....*

(*غير متصل*)*

ﻷ‌نك ستكون قد*رحلت عن الدنيا ..
فﻼ‌ تستطيع أن تشارك أو ترد أو تعلق أو تعتذر*
لمن اخطأت في حقهم ..*

اين انت ؟*
في حفره ضيقة .... بﻼ‌ ونيس أو صديق أو رفيق*
اﻻ‌ (*عملك*) الذي ربما سيكون حسره أو أنسا وفرحا .*
رحلت عنا ولم يتبق لنا اﻻ‌ مواضيعك / مشاركاتك / صفحتك الخاصه*
وماسطرت فيها من حروف ..

اخي / اختي ... احرص وأحرصي .. على أن تكون :*

سطورك*=*حسنات جارية لك في قبرك*.

فرغم عناد البعض وحب الذات لديهم وعدم اﻻ‌كتراث بمن هم حولهم..*
ورغم اخطائنا فإننا محاسبون نعم محاسبون على كل حرف قد وضعناه هنا او هناك او في اي موقع مررنا به .

فلنحاول لنتغير لﻸ‌فضل . ونعدل من أفعالنا ﻷ‌ننا اﻵ‌ن ...*
في حالة (*متصل*)*

أخوتي وأحبتي في الله .

هذه كلمات قرأتها اليوم وفي هذه الساعه لعلي هنا اضعها بين ايديكم*
وامام اعينكم ﻷ‌ننا*(متصلون)

فلنحاول أن نسعد من حولنا ، نتسامح ، نصفح ، فالكلمه الطيبه تعبر*
جميع الصفحات*
وتسكن القلوب

فلنحاول أن نحافظ على من يبادلونا الحب واﻻ‌حترام ونبحث بداخلنا عن كيفيه استغﻼ‌ل هذه المواقع لحب الله وزرع اﻻ‌حترام بيننا ..
فلنكن كالشجره المثمره تفيء بظﻼ‌لها وثمارها لكل من اقترب منها*

ونتذكر مقوله*

( ان سامحت الناس أحبوك )

اطلت عليكم*

ولكن نحن بشر معروضون للخطأ والحكم المتسرع .*
فﻼ‌ نجعل للشيطان طريقا يتغلب علينا فيه ..
ويبدل الحب الذي بداخلكم إلى كره وحقد وتفرقه .

وقفه

أنا معكم اﻻ‌ن متصلة وﻻ‌ نعلم ماذا تخبئه اﻷ‌يام لنا ولكن اتمنى*
من كل شخص عرفني هنا ان يصفح عني ويسامحني .

فلا نعلم اين نحن غداً