منتديات رهين الشوق

منتديات رهين الشوق (http://www.alshoogg.com/vb/index.php)
-   ~//.. مساحه بلا قيود (http://www.alshoogg.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   دموع يستحيل كفكفتها (http://www.alshoogg.com/vb/showthread.php?t=36024)

لعيونها 2014-09-03 05:55 AM

دموع يستحيل كفكفتها
 
احيانا يراودنا شعور بالبكاء
وان نصرخ
فيعلو صوت صراخنا للسماء
ان نبكي فتكون دموعنا كفيضان من الماء
فانا هنا
سقطت دمعتي
واحرقت بلهيبها وجنتي




دمعه طفل


دمعه طفل اكبر احلامه كسره خبز
يمحي بها الامه
من شده الجوع الذي يعاني بها منذ ايام
دموعه تنسكب علي خديه كالفيضان
دموع تصرخ وتشكي
ولكن لا يدري بحاله اي انسان
فما للرحمه في زماننا عنوان

دمعه ام الشهيد
دموع لام وهي تجمع اشلاء ولدها
كانت تلملم بقايا حلمها
الذي قتلوه امام عينها
ام لم تفرح بعد بوليدها
كان يحبو ويمشي وكبر
وبعد ذلك قتلوه امام عينها
ام تلوح وتصرخ
اين انتم يامسلمين
لكن هيهات من زماننا يسمع لندائها
او يشعر بحرقه قلبها

دمعه يتيم
دمعه يتيم لم يعرف حضن الوالدان
دموعه كالمطر وقلبه باك ووجهه شاحب وحزين
سلب الموت احبابه وتركه للوحده سجين
لا اب من ضربات الزمان ياويه
ولا ام من برد الشتاء في احضانها تدفيه
يسير ويتجول
لكن لا يري غير المرار والانين
من بشر قلوبهم تحولت لحجر
فمن في زماننا يسمع نداء مسكين

دمعه مظلوم
دمعه مظلوم خلف القضبان
يثور ويبكي برئ برئ برئ
لكن لا يسمع لشكواه انسان

دمعة الوحيد
دمعه مملؤه بالاهات
عندما يشتاق لسماع اصوات
فلا يسمع غير صدي صوته
عندما يبحث عن روح تحاكيه
فلا يجد غير روحه
عندما يبحث ويبحث فلا يجد الا نفسه
لا يدق بابه انسان
اين صله الرحم والقرابه والود
كل هذا اصبح في خبر كان
هؤلاء دموعهم كالبراكين
نابعه من الاعماق
من الوجدان

دموع يستحيل بأن احد يكفكفها
ستبقى مدى الأزمان ويتوارثها المنكوبون من ضحايا الظروف

رهين الشوق 2014-09-03 11:32 AM

رد: دموع يستحيل كفكفتها
 
طرح لا يستحق منا سوى الشكر

سلمت الايادي ..
لك كل الود و الورد و1

الأمير 2014-09-04 09:20 AM

رد: دموع يستحيل كفكفتها
 
سلمت يمينك على الموضوع الجميل


الساعة الآن 03:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق